الخميس، 26 سبتمبر 2013

البيئة الرقمية

ما هو وجهة نظرك ببيئة التعلم الاكتروني أو البيئة الرقمية؟ اكتب فقرة باسلوبك الخاص.

هناك 26 تعليقًا:

  1. ان مفهوم البيئة التعليمية اختلف عما كان عليه سابقا فقد تعدى ذلك الى استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم مثل التعلم عن بعد و التعلم الالكتروني و التعلم عبر الانترنت و هذه البيئات تقوم على اللازمان و اللامكان.

    فالتعلم القائم على التكنولوجيا يعزز مهارات التفكير العليا من خلال حث المتعلمين على اجراء اتصالات مع المعلومات الجديدة حتى يكتسب معرفة ذات مغزى حيث يتطلب منه توظيف مهارات التفكير في ما وراء المعرفة في بيئة التعلم الالكترني الذي يتطلب تحليلا، فالبيئة التعليمية الرقمية اصبحت تقوم على استغلال التعلم عبر الانترنت و دمج الممارسات التعليمية فيها لتعزيز التعلم عند الطلبة مثل ما نراه حاليا من الانشطة التعليمية التفاعلية الرقمية المتمثل بنظام LMS الذي يشجع الطلبة على تقديم مهامهم عبر الانترنت
    طلاب اليوم هم طلاب يختلفون عمن قبلهم منذ 20 او 10 او حتى 5 سنوات ماضية، فهم لا يتواصلون..يتعلمون..او حتى يفكرون بالطريقة ذاتها، نلاحظ اليوم ان الاطفال ليسوا خائفين من استخدام الادوات الرقمية المبتكرة مثل المدونات Blogging و اعادة توظيفها للاستخدامات الخاصة بهم على عكس البالغين الذين يكونون اكثر حذرا في الواقع،ان افراد الجيل الحالي يرون ان التكنولوجيا جزء اساسي من حياتهم فهم يستخدمون الانترنت على اساس يومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل my space ,facebook,blogsو غيرها. لقد لاحظنا ان العصر الرقمي قام باعادة تعريف التعليم حتى اصبحت المعرفة باستخدام التكنولوجيا بأهمية معرفة القراءة و الكتابة و لهذا السبب يجب ان يتم التكامل الفعال للتكنولوجيا في العملية التعليمية في المدارس، و هنا يطرح السؤال نفسه...كيف يمكننا ذلك؟ بداية يجب اعادة النظر في المناهج و طرق التدريس و تطبيق حوسبة التعليم و البعد عن الاساليب التقليدية.

    ان الثورة الرقمية مثلما بدأت في تغيير ملامح الأنشطة الحياتية فهي قد بدأت تغير من ملامح البيئة المدرسية لتتحول تدريجا إلى المدرسة الذكية والمدرسة الافتراضية التي ستكون مدرسة العصر الرقمي الذي سيحول الأنشطة الحياتية إلى أنشطة تحدث من خلال الإنترنت عن طريق الالعاب الرقمية و شبكات التواصل الاجتماعي و انظام المحاكاة.

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا المدرسه الذكيه هي احد الوسائل الي استخدمناها وطبقناها في مدرستي سابقا وكانت فعاله ولكن للاسف كان التطبيق سنه دراسيه واحده

      حذف
    2. ايد هذا الكلام وبشده فا الاجانب وتحديد شرق اسيا التعليم كل يتعلمون بطريقة جديد واحنا للاسف بدايتنا بفلاش وفشل المشروع ونحن كطلبة نحتاج لانه صار الانترنت عصب في حياتنا وتقبلو مروري

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. ان التغيير في زمن الرقمية حاصل وقادم لا محالة وما علينا إلا اعداد البيئة التي تتماشى معه, فالتعلم التكنولوجي الرقمي عبارة عن استخدام الأدوات الرقمية التي تلعب دوراً مهما في التخطيط للمنهج التعليمي, والتي يمكن تكييفها لتلبية الاحتياجات الفردية للطلاب مثل استخدام أدوات المسح على الإنترنت وقواعد البيانات الإلكترونية وجمع وتخزين وتنظيم المعلومات الوسائط المتعددة التفاعلية.
      لذلك لابد من إجراء تغييرات في الفصول الدراسية بعيدا عن النظام التقليدي , فالطلاب قادمون إلى المدرسة مع هذه المعرفة
      , فيجب استخدام الوسائط الالكترونية في العملية التعليمية ,مثل شبكة الإنترنت فهي تساعد المعلمين في جعل المناهج أكثر فعالية, وذلك من خلال تحويل المحتوى الى أنشطة الكترونية تفاعلية يكون الطالب فيها هو المتعلم والمحلل للمعلومات.
      فتستخدم هذه الأدوات داخل الفصل لتوصيل معلومة او للمناقشة ,وكذلك يمكن شرح بعض النقاط من قبل المعلم في أماكن أخرى غير المدرسة عن طريق استخدام نظام المراسلة من خلال التعلم عن بعد.
      ان التكنولوجيا أداة داعمة لتحسين تعلم التلاميذ, فهي وسيلة للتغيير التربوي حيث تركز على اكساب جميع التلاميذ القدرات الرقمية والتي تعتبر أولى خطوات الإصلاح التعليمي ,وللتماشي مع الثورة الرقمية في عصرنا يجب أن نعمل على ..
      أولا: محو الأمية الرقمية وهي القدرة على استخدام التطبيقات الرقمية والبرمجيات ، فهي مماثلة لفكرتنا التقليدية لتعليم القراءة والكتابة ، ولكن في العصر الرقمي تشير إلى "القدرة على القراءة والكتابة ، والتعامل مع المعلومات باستخدام التكنولوجيا وتنسيقات الوقت" وبالتالي يكون هناك معرفة لدى المعلم والمتعلم بالمهارات الرقمية
      ثانيا : المدارس التي تسعى إلى التفوق في عصر المعلومات بحاجة إلى القادة الذين هم على دراية جيدة بالإمكانات ومهارات التكنولوجيا. ان القيادة القوية أمر ضروري لإصلاح المدارس المستندة إلى التكنولوجيا ، فالقيادة التكنولوجية للمدراء ترتبط بقوة مع دمج المعلمين للتكنولوجيا التعليمية في هذه المناهج ، فاستخدام التكنولوجيا من جانب واحد لا يمكن أن يعزز فعالية التعلم. ومن خلالها يمكن بناء بيئة مناسبة تساعد على تطوير مهارات المعلمين الرقمية، فأهمية القيادة التكنولوجية تكمن ليس فقط في استخدام التكنولوجيا ولكن أيضا في تطوير وتغيير الثقافة المدرسية
      ثالثا: دمج مناهج التكنولوجيا في صنع السياسة التعليمية ، فيمكن أن تساعد المربين في جعل منهج التدريس والتعلم والتقييم مرن وذا مغزى.
      وتوجد العديد من المواقع على شبكة الإنترنت مفيدة للمعلمين. فالإنترنت مليء بمواقع ويب التي تقدم أدوات سهلة الاستخدام ومجانية للمعلمين تمكنهم من القيام بكل شيء من بناء صفحات ويب لإنشاء الدروس وتصميم الكتب, النشرات الإخبارية ، وضع خطط الدرس ، وسجلات الحضور .
      رابعا:في زمن الرقمية يجب أن تكون بيئة الفصل بيئة جاذبة للمتعلم الرقمي المستخدم للتكنولوجيا في حياته وبشكل مستمر,يجب توفير الأجهزة الرقمية لكل طالب ذات جودة عالية مثلا حاسب آلي ومايكروفون وسماعات , فيكون لدى المتعلم القدرة على التعبير عن النفس شفويا و كتابة والتمكن من القراءة.
      كذلك لابد من توفير شبكة الانترنت في كافة أرجاء المدرسة بحيث يمكن للطالب استخدامها في الفصل وخارجة في فترات راحته لغرض التعلم أو الترفية أو التواصل مع أقرانه وولي أمرة فاستخدام الإنترنت وتطبيقات الشبكات الاجتماعية على هاتف الخلوي يمكن أن تحدث في أي وقت
      كذلك لابد من وجود اللوحة البيضاء التفاعلية في كل فصل لعرض الفيديوات وكذلك لعرض مؤتمرات الفيديو التي أصبحت متاحة بسهولة.من خلال برنامجskype توفير للوقت والجهد
      و يتم فيها تبادل الخبرات ووجهات النظر بين المتعلمين في الفصول المجاورة أو في المدارس الأخرى على الصعيدين الوطني والدولي
      خامسا: التواصل مع أولياء الأمور بصورة مستمرة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وبصورة سهلة دون الحضور للمدرسة.كذلك يمكن للطالب من خلال هذه الشبكات والبرامج في حال تغيبه عن المدرسة التعرف على الدروس والواجبات ومشاهدة ما فاته من خلالها .
      وأخيرا ان التغيير في البيئة المدرسية مرتبط بالتكنولوجيا وتطورها ومهم جدا الحفاظ على الاستمرارية في التغيير ومواكبة العصر فمدارس اليوم لا تصلح لأطفال الغد .

      حذف
    2. فعلا تهاني يجب علينا محو امية الرقمية و خاصة عند بعض المعلمات، للأسف لا زلت أرى أمية كبيرة عند مجموعة لا بأس بها من المعلمات على الرغم من اتمامهن لدورة ال ICDL التي لم تقدم تغير ملحوظ عندهن.
      أتمنى فعلا محو الامية الرقمية و هذا أكثر ما شدني في كتابتك ..جزاك الله الف خير

      حذف
    3. عجبني فكرة استغلال السكايب في توفير الجهد والوقت بين الطالب والمدرس ولا كن مو الكل عنده النت متوفر اتمنى حل مشكلة في برنامج يكون مثل الادمودو اللي وفر علينا الوقت في اداء الواجب والحضور والغياب والتواصل مع الدكنور

      حذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. سهام القبندي

    تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية اسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية . ويعتقد بعض التربويين انه يمكن تحقيق تكنولوجي التعليم من خلال تمكين المربين من تحويل الأهداف والمعتقدات إلى واقع ملموس من خلال: (1) تصميم وتنفيذ وتقييم المناهج الدراسية (2) الاستراتيجيات التعليمية (3) بحوث المدارس الفعالة و (4) نظريات التغيير.

    وبوجود التكنولوجيا الرقمية في المدرسه لن تصبح المدرسه جدار و بناء بل ستصبح مركز تكنولوجي يربط كل من الطلب بالمدير والمعلم والمشرف الاداري كما في الشكل المقابل وهو يحسن العملية التعليمية ويزيد من جودتها.ويتطلب تنفيذ ذلك وجود التالي :-

    أ-تجهيز المدرسه بأجهزة تكنولوجيا المعلومات hard wares

    ب-تجهيز المدرسه ببرامج تكنولوجيا المعلومات soft waresولقد تطورت الآن المدرسة في ظل التطور التكنولوجي الرقمي من نموذج تعليم تقليدي إلى نموذج آخر يمكن من خلاله

    1- التعلم عن بعد 2- عقد اجتماعات لولي الامر عن بعد بدلا عن اجتماعات وجها لوجه 3- عقد الدورات التي توفر بعض التفاعل على الانترنت (التي تسمى أحيانا "

    التعلم المختلط " ) . 4- التقنيات التفاعلية من خلال إشراك المتعلم و توفير تجربة تعليمية غنية مثل تطبيق التعلم الإلكتروني القائم على الألعاب والبيئات التعليمية الافتراضية . 5- كما يمكن التعليم بالممارسة التأملية من خلال أدوات مثل ePortfolios ، و التقنيات التفاعلية مثل الألعاب والمحاكاة ، وكذلك التكنولوجيات mLearning .

    في الختام يمكن لهذه التكنولوجيات التغلب على الصعوبات في التعليم لدى الطلبة مثل :

    (1) توفير تحدياً لهم من خلاله تطبيق معارفهم النظرية.

    (2) التغلب على الصعوبات في التعامل مع الغموض في المفاهيم .

    (3) تطوير وتطبيق المهارات التحليلية و حل المشكلات .

    (4) تطوير الثقة بالنفس وزيادة الدافعية.

    ( 5) السماح للطلاب الوقت للتفكير في ممارساتها ووضع استراتيجيات ما وراء المعرفة قادرة على التكيف مع الأوضاع المستجدة و الجديدة .

    ردحذف
    الردود
    1. كلام جميل ، لكن ما نحتاجه في مدارسنا تطبيق فعلي للتعلم الالكتروني وما نراه في مدارسنا مجرد توزيع للمنهج في CD والتي تسمى كتب الكترونية

      حذف
    2. كلام منطقي ارجو اهل التخصص او الناس اللي بيدها الموضوع يكون بعين الاعتبار انه ما يكون كلام بس الدول اللي حوالينا تتقدم بشكل ملحوظ ويعطيج العافيه عالموضوع والطرح الجيد

      حذف
    3. فعلا أ. ابراهيم وأ محمد كلامكم صحيح وهذا ما نتطلع اليه فعلا - قد توجد في الميدان تجارب فرديه لكن تبقى تجارب فرديه بعضها ممتاز وبعضها فيه اخطاء

      حذف
  6. كما ان العالم يتغير بسرعة بسبب التقدم التكنولوجي، اصبح لزاما على المختصين البحث في الطرق التي تمكن الطلاب من التعلم بأسلوب جديد يختلف عن التعلم التقليدي, اسلوب جديد يواكب التطور التكنولوجي ويمنح الطلاب التعلم بدون رقابة.

    الحديث عن منظومة جديدة في التعليم سيكون كل من الطلاب والمعلم يستفيد منها, انها تكنولوجيا التعليم الرقمي, التكنولوجيا الرقمية ليست مجرد عملية ادخال اجهزة الكمبيوتر الى الفصول الدراسية , انها اعمق من هذا كله, انها نقله للتعليم في ظل التفجر التكنولوجي العالمي.

    بيئة التعلم الالكتروني مفهوم آخر اصبح متداولا عند المختصين في مجال التربية , حيث قام مختصون بتعريفه على أنه المقدرة على الحصول على المواد التعليمية والمعرفة في أي وقت و أي زمان كما يمكن لأي شخص أن يحصل على المواد التعليمية, كما يمكن تعريفه بأنه المكان الذي سيتم من خلاله الحصول على حياة غنية من خلال خلق علاقة تعاون أفضل مع مختلف الناس مع اختلاف طرق عيشهم, علما بأن بيئة التعلم الالكتروني تحتاج الى خمسة متطلبات حتى يتم تحقيقها وهي :
    • التعلم الحر و الموجه ذاتيا.
    • المواد التعليمية المناسبة و المواد التعريفية.
    • تعلم تقييم النتائج و الانجازات.
    • التعاون بين المتعلمين بين الحين و الاخر.
    • مشاركة المعلومات والمعرفة بين المتعلمين للحصول على نتائج جديدة.

    كما ان معظم بيئات التعلم الإلكتروني في هذا الوقت عبارة عن تطبيقات حيث يقوم المعلم بوضع المواد الدراسية, و من ثم يقوم الطلاب بتحميلها, هذا النهج يتجاهل حقيقة أن المبادئ التعليمية ينبغي أن تكون جزءا من استراتيجية تعليم أوسع تهدف إلى تحقيق أهداف معينة كما انها تدعم وتحسن وتسهل عملية التعلم.

    وعن شكل المدرسة ودورها في ظل التطور التكنولوجي الرقمي فإن هناك بعض الانظمة المنتشرة مثل Blackboard" " و " WebCT" حيث يقوم المتعلمون والعامة بفتح مصدر الانظمة كالسبورة و "" Sakai حيث تحتوي على منتديات نقاشية تتضمن اختبارات قصيرة و تمرينات مختلفة وشرح للمحتوى و درجات الطالب و محادثات مباشرة وواجبات واختبارات عن طريق الانترنت.

    لكن هذا النهج يحتاج الى تطوير وهو ما حدث بالفعل , فقد تحدث مختصون عن بيئة مدرسية جديدة تسمى صوفيا(SOPHIA) والذي تدعم جميع العمليات التعليمية للطلاب وكذلك للمحتوى و المطورين والمعلمين والمدراء. ويوفر قوالب استراتيجية لتعليم شامل وتعليم ذاتي مع الأنشطة التي من شأنها أن تساعد في ملئ الفجوات في المعرفة، والسماح للطالب بتطبيق المعرفة النظرية لمشكلة من واقع الحياة واختبار لتحديد ما إذا كان يمتلك المستوى المطلوب من المعرفة , وهي بذلك تمثل الشكل الجديد للبيئة المدرسية.
    وباختصار فان لصوفيا ثلاثة صفات متميزة وهي:
    • التميز في الادوار لضمان المنفعة
    • ادارة المحتوى
    • اعادة استخدام الموارد

    وباختصار فإن تكنولوجيا التعليم الرقمي سيعمل على تغيير الفصل الدراسي التقليدي , سيكون بإمكان الطلاب في السنوات الاولى لحياتهم التعليمية ( من 9-12 سنة) القدرة على البحث عن المعلومات وتجميعها وسيمكنهم من التواصل التكنولوجي بين بعضهم.

    ردحذف
  7. مفهوم تكنولوجيا التعليم: تقاسم المعرفة الحرة من قيود الزمان والمكان وهذا التطبيق هو التعلم القائم على الإنترنت وأيضا يعتبر التعلم الإلكتروني بأنه " استخدام تقنيات الإنترنت لتقديم مجموعة واسعة من الحلول التي تعزز المعرفة والأداء " ( روزنبرغ ، 2001) وبالتالي ، يستخدم بالتبادل مع التعلم عبر الإنترنت .

    البيئة التعليمية في زمن الرقمية: هي البيئة التي تتيح للمتعلم التعلم دون حدود للزمان وفي أي مكان وذلك بمساعدة الوسائل والتقنيات الحديثة في التعلم مثل استخدام شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتحقق الأهداف التعليمية. تتصف بيئة التعلم الرقمي بمواصفات تساعد على تطور العملية التعليمية وذلك بأنها تحتوي على تجهيزات بيئية تفاعلية وفصول افتراضية وتوفير شبكة محلية وعالمية وذلك أيضا يساعد على نشر المعلومات والوثائق إلكترونيا وكذلك تساعد بيئة التعلم الرقمي على التعلم عن بعد وتنمية المتعلم من كافة الجوانب ويراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
    وهناك عدة فوائد للتدريس في بيئة التعلم الرقمي منها: ابتكار طرق جديدة للتدريس لأنها تساعد على التفكير وتنتج أفكار جديدة وابداعية في التدريس والتوسع في المنهج لكثرة الاطلاع وزيادة الثقافة وأيضا يعتبر المتعلم هو محور العملية التعليمية.

    بعض النماذج لبيئات التعلم في ظل التطور التكنولوجي الرقمي:
    يظهر نموذج لتمثيل المكونات الأساسية الثلاثة ( المحتوى ، التربية ، التكنولوجيا) كما في نموذج (The TPACK framework) ويوضح أن (المحتوى, التربية, التكنولوجيا) تكون متساوية كما في هذا النموذج ولكن عند دراسة هذا النموذج يبدو أن المحتوى أو المنهج هو الذي يمثل القوة الكبرى في تطوير هذه المناهج.

    ولتعزيز التوجيه الذاتي للمتعلمين عن بعد عبر الإنترنت في ماليزيا استند نموذج التصميم على أربعة جوانب (دعم المهمة ، والتنظيم، والإدارة) والتقنيات المصممة للحفاظ على دافعية المتعلم للتعلم ، مثل الإسناد أو التشجيع ( أزيفيدو ، كروملو ، توماس ، زايبرت ، و ترون ، 2003)
    ومبادئ التصميم أيضا الأسس في تجربة الباحث و المعرفة المشتركة في مجال التعلم عن بعد عبر الإنترنت هي أربعة مبادئ عامة:
    (1 ) يجب أن تكون مرتبطة احتياجات تعلم المتعلم والمعرفة الموجودة ل جميع التعلم في المستقبل.
    ( 2) خلفية المتعلم الثقافية و الخبرة السابقة تلعب دورا بارز في العملية التعليمية.
    (3 ) العوامل المحفزة ، مثل الدوافع الذاتية ، صفات للتعلم ، و الأهداف الشخصية ، فضلا عن الخصائص التحفيزية لمهام التعلم، و تلعب دورا هاما في عملية التعلم.
    (4 ) القدرة على رصد تعلم المرء و تنظيم الدافع.

    ردحذف
  8. أعجبتني جملة تهاني في تقريرها بأن مدارس اليوم لاتصلح لأطفال الغد فهذه حقيقة لايجب تجاهلها كما في الواقع
    فالمتعلمين ستقل لديهم الدافعية للتعلم وحب العلم والمعرفة لو ظل التعليم جامدا ومتبعا للوسائل والنظم القديمة لتوصيل المعلومة وعدم تطويرها ومواكبة التقدم.

    ردحذف
  9. نظرا للتقدم العلمي والتكنولوجي المستمر في العالم المحيط بنا كمعلمين وتربويين وماشكله هذا التقدم من تحد كبير وصارخ للتربية والتعليم يتمثل في احتمال وصول المعرفة الى المتعلم من خلال مالديه من إمكانيات وسبل في التعامل مع كل هذه المستجدات قبل أن تصل الى المعلم في ظل عجزه عن مواكبة هذه التغيرات والمستجدات التكنولوجية ، تظهر الحاجة الى التثقيف التكنولوجي وتعريف المعلمين والتربويين بشكل عام بالمستجدات والمستحدثات التكنولوجية والتعامل معها الكترونيا من خلال مايسمى بالتعليم الالكتروني وقنواته ومميزاته وخصائصه وسبل التعامل معه للاستفادة من هذا المستحدث قدر الامكان ولذا فيمكن للمعلم من خلاله أن يواكب كل التغيرات ويطلع على كل جديد في مجال تخصصه العام . وهنا يجب على المتعلم والتربوي حب العلم والحرص على الوسائل والنظكم لتوصيل المعلومه بشكل صحيح

    ردحذف
    الردود
    1. نعم اؤيد فكرتك، يجب ان ينال تعليمنا نصيب من التقدم التكنولوجي
      حتى نواكب ما تقوم به الدول المتقدمه في مجال التعليم

      حذف
    2. التعليم الالكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان.
      طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
      تقديم المحتوى التعليمي مع ما يضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
      هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم

      حذف
  10. مع التطـور الكبيـر في مجـال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات أصبحت حياتنا رقمية؛ إذ شاركتنا تلك التقنيات في الكثيـر من جوانب حياتنا، ودخلت الثورة الرقميـة البيئة التعليميـة فتبلورت معها مفـاهيـم تربوية كمصطلح "البيئة التعليمية الرقمية" والذي طبق في العديد من المراكز التعليمية. حيث أن البيئة التعليمية الرقميـة elearning Environment هي بيئة تعليمية منظمة تستخدم تكنولوجيا التعليم الرقمي كالحواسيب والأجهزة الذكية والنقالة وبرامج شبكة الإنترنت ومنها المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي في تغذية المتعلمين بما يحتاجونه من معرفة، فهي تسمح لهم باختيـار طريقة ومواد التعلم بغيـر قيـود في الزمـان والمكـان بعيدا عن الطرق التقليدية والتي يكون فيها المعلم هو محور المعرفة وملقّي المنهج والخبرات للمتعلم، بينما في البيئة التعليمية التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية فإن المتعلمين يتزودون بالمعرفة والخبرات بنشاطات مختلفة فيما بينهم، من خلال استخدام أدوات رقمية كال Web Communities و Online Discussion Forums فالمتعلم لا يحتاج لمعرفة عـامة بقدر حاجته لصياغة أسئلة جيدة بغية الوصـول إلى المعلومات التي يحتاجها .

    ومن أنـواع البيئة التعليمية الرقمية برامج التعلم التي يتواصل فيها المتعلمون مع المعلم أو المتعلمون مع بعضهم على شبكة الإنترنت وتسمى بيئة تعلم افتراضي رقمي، والنـوع الآخر الذي يدمج فيه التعلم التقليدي بالرقمي باستخدام التقنيات الرقمية كالأجهزة الذكية وشبكة الإنترنت في الفصل الاعتيادي، ويكون فيها المعلم متواجداً مع المتعلمين.البيئة التعليمية الرقمية توفر العديد من المميزات للمتعلم فهي بيئة تعـاون ومشاركة يعمل المتعلمون فيها على شكل مجموعات على اختلاف توجهاتهم وثقافتهم وديانتهم سواء كان ذلك على نطاق محلي أو عالمي عبر البرامج الرقمية كمواقع التواصل الاجتماعي والمدونات، كما أنها توفر التغذية الراجعة لما يتعلمه المتعلمون فتعزز المعلومات بشكل أقوى وتركيز أكبـر، وفيها يتبادل المتعلمـون الأفكـار والخبـرات وتساعد على التفكيـر الإبداعي كمهارة حل المشكلات. وقد ظهرت العديد من مراكز التعليـم التي تقدم عملية التعلـم في بيئة رقمية باستخدام التكنولوجيا الرقمية بطريقة غيـر تقليدية كالتعلـم عن بعد Distance Learning والتعلم الإلكتروني elearning.

    ردحذف
  11. بما أننا في زمن الرقمية والتي أخذت محيطا كبيرا من حياتنا فإن تعليمنا إن اقتصر على الطريقة التقليدية فقط بعيدا عن واقع المجتمع الحالي! فإنه تنطبق عليه المقولة التالية :

    " To teach our children in the way we were taught, prepares them for the past not the future."
    (Chinese Proveb)

    وهذا مع الأسف واقعنا الذي جعلنا نتأخر لا نتقدم على الرغم من من توفر الطرق التكنولوجية الحديثة! فقط نحتاج إلى وعي وثقافة بتطبيق المنهج الإلكتروني على دراية علمية ومهارية.

    أتفق ما تم نشره من فقرات حول البيئة الرقمية (;

    ردحذف
    الردود
    1. التعليم الالكترونى طريقة مبتكرة للتعليم وزيادة المعرفة ومستقبل مشرق نحو تقنيات أكثر تفاعلية في التعليم فاتمنى انه تنجع لانه بنجاحها راح تنحل المشاكل وذكل في استخدام التكنولوجيا في كل شي ويعيطكم العافيه وتسلم اناملكم

      حذف
  12. إن التعليم يمر في ثورة تكنولوجية رقمية كأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة النقالة، والوسائط الرقمية، وألعاب الفيديو ومواقع الشبكات الاجتماعية. ولأن الناس من حولنا يتعلمون بمساعدة هذه التكنولوجية فقد تم التفكير في إدخالها بالتعليم، حيث أن هناك أفراد من مختلف الأعمار يلعبون بألعاب الفيديو المعقدة، وطلاب يأخذون دورات على الإنترنت، بالإضافة إلى وجود من هو منخرط في شبكات التواصل الاجتماعي والتعلم عبر الإنترنت. وتعد التكنولوجية الرقمية جزء من البناء الاجتماعي للمعرفة، فقد ساعدت بتغيير الطريقة التي نعيش بها حياتنا. ومع تطورها أصبح الناس قادرين على التواصل والتعلم في بيئة افتراضية مماثلة. كما أنها عبارة عن أنظمة تتكون من مجموعة متنوعة من الأدوات التكنولوجية المترابطة التي تمكن المعلمين والطلاب من تطوير ديناميكية التفاعل التعليمي، فالمعلمين لهم تأثير على إدارة عملية التعلم وتعزيز بناء المعرفة. أما الطالب فله دور نشط من خلال السماح له بالوصول إلى المعلومات والتواصل من أي مكان وفي أي وقت، فيكون التفاعل ذو وجهين بين المعلمين والطلاب، وتفاعل بين الطلاب مع بعضهم.
    إن نمو الإنترنت على الشبكة العالمية يلعب دورا كبيرا في التعلم الإلكتروني، وعدم وجوده يعيق عملية التعلم. وهناك دراسات أشارت إلى وجود اختلافات في استخدامات التعلم الإلكتروني بحسب النشاط التعليمي. والبيئة التعليمية حاليا في زمن الرقمية بها العديد من المشاكل التي أعاقت عملية التعلم الإلكتروني. فكما أشارت دراسة أن هناك صراع بالمدارس حول هذا الموضوع نتيجة عدم اليقين في كيفية تطبيقه فلا يتم استقباله جيدا، بالإضافة إلى وجود قلق من الطلاب حول موقف المعلمين نحوه، فليس جميع المعلمين يدمجون استراتيجياته في المواد التي يدرسونها، أما بالنسبة للمعلمين فهم يشعرون بأنه يتوقف على دافعية الطالب. فالطلاب الذين كبروا في بيئة رقمية هم الأكثر راحة واستخداما للتكنولوجية الرقمية في جميع مجالات حياتهم. ولكن مستوى الراحة موجود بين الطلاب في الحصول على المعلومات عبر الإنترنت وإجراء بعض الأعمال. ومن نتائج هذه الدراسة أن: (1) التقنيات الأكثر استخداما في المدرسة هي (الإنترنت- البريد الإلكتروني- معالج النصوص- قواعد البيانات الإلكترونية- الرسائل النصية على الهواتف المحمولة)؛ (2) الاستخدامات الإبداعية والإنتاجية للتكنولوجيا لم تتوصل بعد إلى مكانة بارزة في الفصول الدراسية التقليدية، فهم مازالوا يستخدمون PowerPoint واليوتيوب.
    وللتغلب على هذه المشكلة يجب أن تكون البيئة التعليمية بها عوامل تساعد على التعلم الإلكتروني كالتسويق، والجودة، والبنية التحتية، والمؤهلات، والدافع والتدريب. كما يجب أن تعزز التطوير المهني، وتسمح بإجراء اتصالات والانخراط في مناقشات على الانترنت كجزء من عملية بحث الطالب. وهناك العديد من الدراسات التي ركزت على دور المعلم فهو في حاجة ماسة إلى درجة عالية من الخبرة التعليمية والتدريب. وإن للتكنولوجيا الرقمية قدرات متنوعة فهي تخدم جميع احتياجات المتعلم، فلكل مرحلة تعليمية مجموعة من الخصائص التي يمكن أن تخدمها، وذلك بالوصول إلى المعلومات المخزنة عن بعد، ومحركات البحث، والوسائط المتعددة، والاتصال المتزامن وغير المتزامن ...إلخ. لذلك تم تصميم استراتيجية لرفع تحصيل المتعلمين، وتوسيع المشاركة على جميع المستويات من مرحلة ماقبل المدرسة إلى التعلم مدى الحياة. وقد وضع نموذج لإعادة استخدام التعلم الإلكتروني ويشمل: (1) التقنية كالأدوات المستخدمة مثل البرمجيات التي تدعم الجوانب التركيبية وطريقة استخدام الأجهزة؛ (2) غير الفنية كحماية الملكية الفكرية ونقل المعرفة؛ (3) أصول التدريس وتشمل المحتوى والتوجهات التربوية. ووضع نموذج تربوي للتعلم الإلكتروني به مباديء توجيهية للمعلمين والدعم الإداري، والقدرة على التكيف، والمشاركة المبتكرة من المعلمين من خلال الدورات التدريبية، والتخطيط وأخيرا التكامل والتنسيق بين جميع ما ذكر. وتوجد عوامل تعيق إعادة الاستخدام منها: (1) الاختلافات الثقافية في مختلف البلدان؛ (2) العوائق اللغوية؛ (3) أعمار الطلاب؛ (4) اختلافات في المناهج. فيجب وضع تصميم تعليمي أكثر فعالية من خلال الجمع بين عدد من الموارد المصممة، وسياسات جديدة في المدارس تدعم ثقافة بيئة العمل التعاوني.

    ردحذف
  13. البيئة التعليمية في هذا الزمن الرقمي يمكن أن تتطور تطورا كبيرا من خلال استغلال الإمكانات الموجودة كعقد الاجتماعات و المؤتمرات ومناقشة الآراء وتبادل الخبرات بين المعلمين إضافة إلى رصد الدرجات وإعداد وارسال الواجبات و الاختبارات للمتعلمين من خلال البيئة الرقمية مما يخفف رهبة الاختبار نوعا ما والتقييم المستمر والمباشر للطلبة والتواصل مع أولياء الأمور كما يستطيع المعلم من خلالها إدارة الفصل ،أما عن التطوير في المناهج الدراسية فيمكن أن تكون المواد في صيغة رقمية يمكن ان يستعرضها المتعلم في أي وقت وبذلك يمكن تفادي مشكلة ثقل وزن الحقيبة المدرسة وتأثيرها السلبي على التلاميذ ، ويمكن للطالب التواصل مع الملم في كل وقت ويمكن أن تتاح له فرصة التعلم عن بعد فيتمكن المعلم من إقامة دورات للضعاف إضافة إلى أن للتكنولوجيا دور في تعزيز التعلم من خلال أدوات الويب 2.0 (web 2.0 ) فهي تشجع على التواصل و تبادل المعلومات بين الطلاب و المعلمين من خلال أدوات مثل الويكي، بلوق ، دبليو، والشبكات الاجتماعية لا تسمح للطلاب بإنشاء و نشر أفكارهم الخاصة فقط ، ولكن لتبادل هذه الأفكار مع زملائهم ( Schrum و يفين ، 2009) . وتوفر هذه الأدوات فرصة للطلاب لتلقي التعليقات و ردود الفعل من معلميهم وزملاء الدراسة ، إضافة إلى النظام وإتاحة الفرصة لجميع المتعلمين بالمشاركة .
    ويجب أن تكون المدرسة مهيأة لاستيعاب متطلبات العصر من خلال وضع شاشات وأجهزت عرض وأنظمة صوتيه بالإضافة إلى وضع عوازل للصوت على الحوائط لافتا إلى وجود نظام التحكم المركزي BMS والذي يتيح للمسؤولين عن المدرسة التحكم في كل الأنظمة الإلكترونية فيها من خلال غرفة التحكم المركزية وتزويد الفصول بالسبورة التفاعلية الذكية مشيرا إلى وجود نظام توفير الطاقة في المباني وكذلك إدخال نظام البيئة الخضراء واستخدام أنظمة الإضاءة الحديثة LED والألياف الضوئية ونظام VOIP والذي يعنى بانتقال الصوت عبر الشبكات دون الحاجة لعمل توصيلات إضافية مستقبلا ، كما يجب استخدام أنظمة خاصة للتحكم في الأبواب من خلال البصمة والكروت الممغنطة .

    ردحذف
  14. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  15. إن كلمة تكنولوجي أتت من اليونان "techne والتي تعني الفن أو الحرفة ، أما في مجال التربوي تستخدم "تقنية" عند النظر في مجال "تكنولوجيا التعليم" مفهوم تكنولوجيا التعليم يعتمد على تعريف واسع من التكنولوجيا و يشير إلى الأشياء المادية لاستخدام الإنسانية، مثل آلات أو أجهزة، ولكن يمكن أن يشمل أيضا مواضيع أوسع نطاقا، بما في ذلك نظم وأساليب منظمة، والتقنيات. ويمكن تعريفها كمجموعة أدوات التي قد تكون مفيدة في تعزيز التعلم ويمكن قياسه في كيف ولماذا يتصرف الأفراد وهي لا تقتصر على أجهزة عرض شرائح، أجهزة الكمبيوتر ، والآلات الحاسبة.ولكن تشمل أيضا على أحدث الأدوات مثل الهواتف الذكية والألعاب والإنترنت وما يثير إهتمام المتعلمين. و تشمل النظم الأخرى المستخدمة في عملية تنمية القدرات البشرية. ، مثل الويكي ومدونات، والأنشطة . في الوقت الحالي البيئة التعليمية وفي زمن الرقمية تهدف تكنولوجيا التعليم إلى تحسين مستوى البيئة التعليمية في حال تطبيقها فهي تعمل على فهم والوصول وتخطي المواد الدراسية أن التكنولوجيا ليست الهدف النهائي للتعليم، بل هي وسيلة التي يمكن إنجازها، ولذلك يجب أن يكون المعلمين على فهم جيد للتكنولوجيا المستخدمة ومزاياها أكثرمن الأساليب التقليدية. إذا كان هناك نقص في أي من هذه المجالات، سوف ينظر إلى التكنولوجيا كعائق وليس استحقاقا لأهداف التدريس وفي البيئة التعليمية الطلبة هم عنصر أساسي وتوفر للطالب المعنى للتركيز الفعلي للمشاركة في إستراتيجية الأسئلة وتشجع على تعلم الخطط وينبغي اختيار المربين الاستفادة من التكنولوجيا عند التدريس والطالب يمكن أن يدرس في الوقت والموقع الذي يفضله ويدرس بشكل أسرع ولذلك تم إستخدام الكثيرمن النظم التي تعمل على تعزيز عملية التعلم مثل:
    • فئة الموقع: طريقة سهلة لعرض أعمال الطلاب وهي إنشاء صفحة ويب ويمكن التي يمكن عرضها بسهولة من خلال موقع المدرسة
    • ميكروفونات لاسلكية: حتى يكون الطلاب قادرون على سماع معلميهم بأكثر وضوح. و يحافظ للمعلمين على أصواتهم
    • المدونات والويكي: هناك مجموعة متنوعة من أدوات الويب التي يجري تنفيذها حاليا في الفصول الدراسية. والسماح للطلاب الحفاظ على حوار قيد تشغيل.أنها تعمل أداة للمحافظة على دفتر يومية للأفكار، وتشجيع الطلاب التعليق والتأمل. للسماح لأعضاء مجموعة متعددة من الطلاب و تحرير وثيقة واحدة وتحقق التعاونية. مدونات السماح للطالب بالتعبير عن معرفتهم للمعلومات المستفادة في طريقة التي يحلو لهم. المدونات هو شيء الطلاب القيام به للمتعة في بعض الأحيان، حتى إلى إيجاد وسيلة للحصول على الطلاب حريصون على التعلم،.
    • و الويكي :مجموعة أكثر تركيزاً . للسماح لأعضاء مجموعة متعددة من الطلاب و تحرير وثيقة واحدة وتحقق التعاونية.
    • ألواح الكتابة التفاعلية: السبورة التفاعلية التي توفر التحكم باللمس لتطبيقات الحاسوب.
    المدرسة كمؤسسة إجتماعية إدارة وأهداف وأفراد وانتاج فلذلك حتى تصل لأهدافها يجب ان تلحق بالركب العالمي والتطور التكنولوجي والرقمي وان كانت وزارة التربية تحاول وتسعى للسير مع العولمة وتوفير كل ما يخدم الطالب من تقنيات حديثة مع صرف الكثير من الاموال لكن إلى الآن نجد أن المدارس تأخذ طابع المدارس التقليدية و تأخر في اللحاق بالعالم الخارجي وثورة المعلومات ويرجع هذا من وجهة نظري إلى الأساليب التقليدية التي تستخدم فما زال المعلم هو الملقن والمدرس والموجه ومازال الطالب هو المتلقي فلم تعطى له الفرصة في الفصل بتنظيم وتقديم الدروس بشكل فعال ومؤثر وتجعل الوسائل لتعليمية لها هدف في العملية التعليمية لذلك لابدان تكون المدرسة بيئة جاذبة للمعلم والمتعلم فالمتعة ليست بتوفير الاجهزة والأدوات للتعلم ولكن المتعة تكون في الرغبة في التعلم والإبداع وتحث بيئات التعلم البنائية الطلاب على استخدام معارفهم السابقة والخبرات لصياغة مفاهيم جديدة، والتكيف في التعلم. وضمن هذا الإطار يصبح دور المعلم الميسر وتوفير التوجيه حيث أن المتعلمين يمكنهم بناء المعرفة الخاصة بهم


    ردحذف